
نقص الأدوية: هيئة الصيادلة تدعو لاجتماع عاجل للجنة اليقظة الدوائية…
تونس – اونيفار نيوز –أفادت الكاتبة العامة للمجلس الوطني لهيئة الصيادلة، ثريا النيفر، الأحد، أن سوق الأدوية التونسيّة تشهد نقصا في بعض الأصناف من الأدوية، وأنّ ذروة هذا النقص تمّ تسجيله خلال الاسبوع المنقضي وشمل النقص عدّة أدوية حياتية تعلّقت، خاصّة، بأمراض، الغدة الدرقية وبعض الأمراض النفسية وبعض أنواع السرطانات، وهي أدوية يتمّ توريدها. ويعود ذلك، بحسب النيفر، إلى عدّة أسباب منها مالية ولوجستية.
وأضافت أن النقص الحاصل في الأدوية الموردة، هي الادوية الحديثة أو الادوية، التّي لا يتمّ تصنيعها في تونس بسبب التقنيات المستعملة والعالية. وبيّنت أن هذا النقص بسبب مشاكل في السيولة لدى الصيدلية المركزية، التي لديها مستحقات مالية من الصندوق الوطني للتأمين على المرض – أزمة الصناديق الاجتماعية والمستشفيات العمومية-
وبينت ان صناعة الأدوية على المستوى الوطني، التّي توفر 70 من حاجيات السوق، تواجه بدورها مشاكل بسبب عدم التوازن بين أسعار الأدوية، التّي لم تتغير منذ وقت وبين التكاليف، التّي يتحملها المخبر المحلى، من ذلك تكاليف المواد الأوّلية وبقية التكاليف الاخرى.
وأشارت الى أن الصناعة الوطنية تتعرض الى عراقيل منها الأزمات المالية، التّي تمر بها المخابر وتأخر الحصول على الموافقة على تصنيع دواء جديد، والتي يمكن أن تصل إلى أربع سنوات إلى جانب عدم توفر تقنيات لتصنيع الأدوية الحديثة أو الاخرى، التّي تتطلب تقنيات عالية.
وشددت أن الحل يكمن في اجتماع لجنة اليقظة الدوائية صلب الوكالة الوطنية للادوية، والتّي من المفترض ان تجتمع بشكل منتظم، مرّة كل شهر، إلاّ أن ذلك لم يتم وبقيت الحالة ضبابية ودون تقييم او حلول.