
هل اصبحت وفاة مشعوذ أهم من ذكرى ميلاد العلامة محمد الطالبي ؟؟؟!!!
تونس -أونيفار نيوز-في بلاد 3000 سنة شكلت حادثة وفاة مشعوذ الحدث الإعلامي الأبرز وبقطع النظر أن متلازمة “البوز” اوصلت تونس الى القاع الا ان تغافل وسائل الاعلام عن تسليط الضوء على ذكرى ميلاد المفكر محمد الطالبي اثبت بما لا يدع مجال للشك أننا في مرحلة ما بعد القاع ….
هذا الرجل الرمز الذي قضى حياته يحارب الجهل والكتب الصفراء وعقلية التسليم بمنطق العنعنة (روي عن…..) تجاهله الاعلام في ذكرى ميلاده ليفوت الفرصة لفتح باب النقاش الجدي في افكاره واثره تخفيفا من غربة العقل والضلامية التي تغرق فيها مجتمعاتنا.
أن تجاهل علامة بحجم محمد الطالبي ملا الدنيا وشغل يضعنا امام حقيقة ان “الاخونة عقلية” وليست حزبا فقط.
وكما وصفه البعض فالطالبي على غرار إبن خلدون والعديد من علماء ومفكري ومبدعي هذه الربوع، تعرض إلى كل أشكال الإذلال لاسيما وانه بعد 2011، تم استهدافه من الظلاميين وتجار الدين، لكنه قارعهم بالعقل والادلة وكشف ضعف حجتهم وخواء فكرهم فناصبوه العداء كما حدث مع ابن رشد.