
هل سيفتح المطالبة بالحق في مصلى الباب امام المطالبة بمصليات شيعية….؟؟!!!
تنس -أونيفار نيوز-تحت عنوان الحق في مصلى للتلاميذ تحركت عدة اطراف ائمة ولجان دفاع ودعاة باسم الحق في ممارسة الشعائر الدينية .
وبقطع النظر ان إخراج المسالة من المربع التربوي الى المربع الحقوقي يوحي بوجود تحركات سياسية واضحة فما وقع سيفتح باب السجال على مصراعيه امام اطراف أخرى للمطالبة بنفس الحق استنادا المساواة والحق في ممارسة الشعائر الدينية على غرار
المطالبة بمصلّيات شيعيّة…!!!
اليوم مخاوف كثيرة امام الادلة القاطعة على محاولات ضرب مدنية الدولة.فكل المعطيات تشير بوضوح ان الفضاء الثقافي والتعليمي يتجه بوضوح نحو الاخونة.
فبعد أحداث معهد بوذينة وخطبة داعش في القصرين مرفوقة بتحركات لتاجيج الوضع من قبل رضا الجوادي ومن معه .
التي سبقها تنظيم بيت الحكمة لندوات تستهدف القدح في التجربة التونسية في المجال الاجتماعي والأسري مع الدعوة إلى الاستئناس بتجارب مغرقة في التطرف والغيبوبة المعرفية من المغرب وإيران وصولا الى تجرؤ مؤسسة دينية على مناقشة مسائل متعلقة بالاقتصاد
ومنح شهائد في الغرض ….كلها شواهد على هذا الاجرام في حق مدنية الدولة.
السؤال الحارق اليوم أين الدولة من هذا الاجرام الممنهج فبيان وزارة التربية ضعيف وغير كافي للتصدي للفوضى الدينية داخل المؤسسات التربوية وغيرها من المؤسسات؟؟؟!!!