
الاضطهاد الجنسي “….حيلة جديدة للعبور الى اوروبا….؟؟!!!
.حوالي 905 مليون دولار لدعم “الاقليات الجنسية”…
.رفض ما يقارب 3,360 مطلب لجوء من اجل “الاضطهاد الجنسي”
بعد الاضطهاد السياسي اصبح الاضطهاد الجنسي ورقة العبور الى أوروبا .يبزنس جديد يتعاظم تحت عباءة الحريات الفردية بعد ركود سوق يبزنس الديمقراطية واستنفاذه من قبل جيل منظومة 2011وخريجي “الفريدم هاوس” حيث دقت قوانين الهجرة الجديدة آخر مسمار في نعش هذا البيزنس أي game over لمطالب اللجوء السياسي من اجل الاستبداد.
ولا يختلف إثنان ان ترسانة قوانين الهجرة قطعت الطريق امام الحالمين في الوصول لاحدى العواصم الاوروبية عبر المجازفة في رحلة حرقان .
فبالاضافة الى “frontex اصبحت تونس جزء من امان الحدود الاوروبية ولنا في الارقام التي نشرتها الداخلية الإيطالية الدليل القاطع.
تشير مصادرنا في هذا السياق ان عدد مطالب اللجوء بناءا على الاضطهاد الجنسي في تزايد مستمر طبقا لتقرير المفوضية الأوروبية لشؤون اللجوء EUAA / EASO
الذي اعلن بوضوح تزايد طلبات اللجوء بناءًا على الاضطهاد الجنسي رغم صعوبة المصادقة عليها في ظل الشروط الصعبة التي تفرضها سلطات الهجرة في الدول الاوروبية كالانتماء الفعلي الى جمعية شمس والخضوع الى فحوصات ذاتية دقيقة على غرار الفحص الشرجي والنفسي واستنطاقات طويلة يصل مداها الى ستة اشهر .
وفي علاقة باشكاليات أثبات الاضطهاد الجنسي اكد
تقرير RFSL “Rejection Motivations in SOGIESC Asylum Cases in Sweden” أن سلطات الهجرة السويدية رفضت نسبة كبيرة من طلبات اللجوء _على أساس الاضطهاد الجنسي في بلد المنشا_.ما يقارب 3,360 مطلب تم طرحه بسبب عدم كفاية التفاصيل أو وجود تضارب في التصريحات، او ان المخاطر المحتملة في بلد المنشأ لا تُعد “اضطهاداً كافياً” وفق المعايير القانونية الأوروبية.
جمعيات على الخط..!!
لكن ما خفي أعظم حيث كشفت بعض المصادر ان الهجرة باستعمال “ورقة الاضطهاد الجنسي” اصبحت تنفذ برعاية جمعيات متخصصة ووسطاء يشتغلون على منصات بوسائل التواصل الاجتماعي .
ورغم غياب معطيات رسمية في الغرض، الا ان روايات وشكاوى على منصات التواصل الاجتماعي تؤكد تعرض شبان تونسيين للاستقطاب من قِبل جمعيات تركية تعمل في مجال حقوق المثليين (LGBTI) أو مجموعات على علاقة بها، عبر وعود بمساعدة «تسهيل الإقامة في أوروبا» مقابل التواصل أو الانتقال إلى تركيا أو المشاركة في نشاطات معينة…
وبقطع النظر عن مصداقية الروايات من عدمها فأن هناك معطى ثابت وهو ان الاحتجاج بالاضطهاد الجنسي
اصبح عنوانا هاما في عالم الهجرة.
ولنا في تقارير بعض الجمعيات مثل Kaos GL الدليل القاطع على دعمها ما يعبر عنه بالاقليات الجنسية المضطهدةبالتعاون مع جهات دولية مثل المفوضية أحيانًا.
المسالة على غاية من الخطورة وليست مجرد منفذ يعتمده البعض للهروب من الاوضاع الخانقة ويكفي في هذا الإطار الاطلاع على حجم التمويلات التي تتمتع بها هذه الجمعيات الراعية لورقة الاضطهاد الجنسي للوقوف على حقيقة واضحة وهي ان ما يجري مقدمة لتحويل هذه “الاقليات الجنسية”الى قوة ضاغطة في الداخل والخارج.
اذ وثق تقرير Global Resources Report 2021-2022 أن التمويل العالمي لمعالجة قضايا LGBTI وصل إلى حوالي 905 مليون دولار أمريكي مقابل 560مليون دولار أمريكي بين 2017و2018.وهي تمويلات يرصد جزء منها لتسهيل اقامة آمنة لطالبي اللجوء من اجل “الاضطهاد الجنسي”كجزء من خطة ستتضح اهدافها البعيدة قريبا….