
انس الشابي”:كيف لوزارة عجزت عن مراقبة منظوريها المتورطين في التسفير ان تحمي الكتاتيب؟؟؟!
تونس -أونيفار نيوز-ويتواصل الجدل حول الكتاتيب بعد دخول وزارة الشؤون الدينية على الخط للدفاع عن تواجدها دون حجة حسب الكاتب والناشط “انس الشابي”.
وعلى الاقل اعتبر ان اصبح وجود الكتاتيب من قبيل الأمر الواقع لم يعد هنالك من داع للإبقاء عليها تحت إشراف وزارة الشؤون الدينية لعجزها عن مراقبة منظوريها الذين ثبت ارتباطهم بتسفير الشباب إلى بؤر التوتر فبعضهم ما زال يؤم الناس كخطيب أنصار الشريعة وأحد كبار الداعين إلى تكفير التونسيين. فضلا عن ذلك
فأن الوزارة عرفت ارتفاعا مهولا في عدد موظفيها أغلبهم من جماعة العفو والتعويضات من خريجي السجون ومن فاسدي المزاج والطويّة ممن يحتاجون هم أنفسهم إلى إعادة تربية وتأهيل والأفضل علاجهم ممّا أصابهم نفسيا من عاهات.
وفي تقديره ليس من مهام الوزارة أن تشارك في العملية التربوية لأي فئة عمرية وما تمسكها بمسألة الكتاتيب إلا محاولة منها لتوسيع صلاحياتها ولكن على حساب مصلحة الاجيال.
فالقول بأنّ دور الكتاتيب هو تحفيظ القرآن وبعض الأحاديث مغالطة تستهدف إبقاءهما حصريّا في يد جهة واحدة هي وزارة الشؤون الدينيّة وجمعياتها الملحقة بها، ذلك أن تحفيظ القرآن يندرج ضمن عمليّة تربوية تتشابك فيها المواد والاختصاصات بهدف منع استعماله في غير ما أراد الله وتمكين الطالب من فهمه ضمن شروطه المعرفيّة التي تنأى به عن أي توظيف سياسي.