بعد التسفير ودعم الإرهابيين: المساجد تتحول الى مطابع للكتب والدروس السائبة….

تونس -أونيفار نيوز-بعد أن تحولت المساجد في العشرية السوداء الماضية الى صندوق لدعم الارهابيين والتسفير لسوريا واطارا مريحا للدمغجة مستغلين العواطف الدينية للتونسيين تحت عنوان “صدقة لبناء جامع”

كشفت مصادر مطلعة لاونيفار نيوز ان بعض المساجد مؤخرا اصبحت تمارس نشاطا تجاريا دون رقيب بطبع كتب دينية وبيعها والحصول على مقابل لذلك، الأمر الذي يفتح الباب على مصراعيه لأنشطة غير قانونية كتجميع الأموال للإرهابيين وعقد الاجتماعات السياسية للاعتداء على المخالفين وتكفيرهم، هذا فضلا عن تفسير القرآن والحديث ومواد ومفاهيم أخرى يقع تلقينها للأطفال خفية في غياب أي رقابة بحيث تترك هذه التي سميت دروسا سائبة يتصرّف أئمة ووعاظ غير مؤهلين لا لها ولا لغيرها.

للتذكير فان القانون واضح وصريح ونص على أنّ المساجد مخصّصة للعبادة فقط وكل نشاط آخر كعقود الزواج والتعازي وغيرهما يجب أن يحصل على ترخيص مسبق.

للتذكير انه مؤخرا وبمناسبة حادثة معهد الحمامات وجدل احداث مصلّيات تم اقحام المساجد في الصراع بعد أن دعا بعض الائمة المتشددين الى التحرك نصرة للتلاميذ وهو دليل قاطع على سقوط سردية تحييد المساجد التي تشرف على تنفيذها وزارة الدين

زر الذهاب إلى الأعلى