
هكذا ترك ” فرجاني ” النادي الافريقي ….. بعد أن زرع الفتنة و الكراهية…..؟؟!!!
تونس -أونيفار نيوز –في مثل ھذا الوقت من السنة الفارطة كان اسم الثري الأمريكي فيرجي شامبرز يتردد على ألسنة أغلب التونسيين و خاصة منھم عشاق الرياضة و بدرجة أدق أحباء النادي الإفريقي.
جاء فيرجي شامبرز كما يأتي ” الرجل الذي قادته الأقدار ” لانتشال النادي الإفريقي من أزمة الديون التي كادت تعصف بكيانه و لم يكتف الثري الأمريكي بذلك بل أظھر توددا لاحباء الجمعيات الأخرى و حرصا على أداء الصلاة و نصرة فلسطين .
صورة قربته من الجميع و دفعتھم إلى ” تبنيه ” إلى درجة أنھم تركوا اسم فيرجي جانبا و اصبحوا ينادون ” فرجاني ” . و كما تركوا اسمهة جانبا تخلوا عن طرح اسئلة ضرورية حول ” الريح ” التي ألقت بثري أمريكي ” لانمطي” على شواطيء سيدي بوسعيد التي بقي سنة كاملة يتحرك و يقيم في ” أطرافھا ” قبل ان يستقر في أھم مناطقھا من ” الناحية الإستراتيجية ” نظرا للاجوار الذين اختار أن يقيم قريبا منھم .
أنفق فيرجي شامبرز على النادي الإفريقي و لكنه غنم أكثر مما أنفق لانه استغل ” الحصانة ” التي وفرتھا له الرياضة ليخترق كل الأوساط و خاصة لزراعة بذور الفتنة و الكراھية في صفوف الشعب من خلال ما قام بھ في الأسابيع الأخيرة التي سبقت مغادرتھ تونس من استفزاز لجمعية الترجي الرياضي.
و لا شك أن أحباء النادي الإفريقي و الترجي الرياضي موجودون في كل المدن و خاصة في العاصمة و كل توتر في العلاقة بينھم يتجاوز حدود الرياضة يتحول إلى عامل تھديد للاستقرار الاجتماعي .
واضح أن فيرجي شامبرز ھو أكثر من وريث ثروة طائلة بل أن بعض محطات حياتھ السابقة تشير إلى ان” أجندا خفية ” تحركه و تملي عليه خطوات . حلقات الربيع العربي لم تنته
بعد و الرياضة كانت دائما حاضرة في الحلقات السابقة و لا شيء يمنع من مواصلة الاعتماد عليھا.