
وزارة الداخلية تصف الاعتداء على اسطول الصمود “بالاعتداء المدبر “
تونس -أونيفار نيوز-أعلنت وزارة الداخلية مساء اليوم في بيان رسمي أن الاعتداء الذي استهدف إحدى السفن الراسية بميناء سيدي بوسعيد كان «اعتداءً مُدبّراً»، مؤكدة أن الأجهزة الأمنية باشرت كل الأبحاث والتحريات الضرورية لكشف خيوط هذه الحادثة، سواء من خطّط لها أو تواطأ في تنفيذها أو تولّى التنفيذ المباشر. وأوضحت أنّ هدفها لا يقتصر على إحاطة الرأي العام الوطني بتفاصيل القضية، بل يتعدّاه إلى الرأي العام الدولي، في رسالة واضحة بأن السلطات التونسية تتعامل مع الحادثة بجدّية بالغة. .
يذكر ان الاعتداء أثار موجة واسعة من الجدل داخل تونس وخارجها، إذ تداولت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي روايات غير مؤكدة عن تعرّض السفينة إلى قصف بواسطة طائرة مُسيّرة (درون)، في حين ذهب آخرون إلى اعتبار ما حدث مجرّد عمل تخريبي تقليدي لا علاقة له بالهجمات الجوية. هذه الفرضيات زادت من حدة التشويش ورفعت منسوب التوتر، خصوصا وأن السفينة المستهدفة مرتبطة بمبادرة «أسطول الصمود» المتجه نحو غزة، مما جعل الحادثة تكتسب بُعدا سياسيا ورمزيا يتجاوز مجرّد عمل إجرامي معزول.